ان ما نشر أمس في جريدة الوطن القطرية أمر مؤسف جداً، فالأخ بدر صفوق، على الرغم من أن رسالته صحيحة، إلا ان اسلوبة في ارسالها كان وقح جداً. والامر الذي يجرح أكثر أن الأخ "الكويتي" قام بنشر هذا المقال في جريدة "قطرية" والسبب ؟؟؟ قد يكون رفض الصحف الكويتية نشر هذا المقال لأنه جارح لمجلس الأمة وللأعضاء وللشعب وللدولة. وما ادعاه الأخ بدر صفوق عن الديمقراطية الكويتية "يحز بالخاطر" لو أن الكويت لا تملك ديمقراطية لما استطعت كتابة مثل هذا المقال، الكويت هي أولى الدول الخليجية تأسيساً للديمقراطية، ومن اول ما تأسست الكويت، تأسست بمنطق الديمقراطية والرأي الحر. اقدم انتقادي للأخ على اسلوبة السخيف في توصيل الرسالة، وليس على الرسالة ككل، لأن كلنا باعتقادي متفقين على أن مجلس الأمة في تدهور كبير واسلوبهم في حل النزاعات السياسية اسلوب طفولي، والكثير الكثير من الكتاب وغير الكتاب أبدوا آرائهم وكتبوا مقالات كثيرة حول النزاعات السياسية في المجلس، لكن كتبوها بأسلوب راقي اسلوب صحفي غير جارح وغير خارج عن التهذيب. أيها الأخ بدر صفوق اذا كنت تريد أن ترسل رسالة للمجتمع الكويتي أرسلها عن طريق المجتمع الكويتي وليس غيرة لأنك "كويتي"، واذا كنت تريد أن ترسل رسالة لأعضاء مجلس الأمة ارسلها باسلوب محترم، مثلما تم انتقادك باسأليب محترمة، وهذا دليل على رقي الكويتيين وليس دليل على خوفهم من تجريحك، لأن البعض ارسلوا لك انتقادات بنفس اسلوب انتقادك
Tuesday, April 20, 2010
Saturday, April 17, 2010
Dust, Dark Clouds, Thunder, and Rain.
Today around 7:45 am, Kuwait had a thunderstorm, the light of day was replaced with darkness, thunder, and heavy rain. Here are some vedios of todays weather.
Friday, April 16, 2010
العولمة ... الحداثة ... والعلمانية
أخذت التطورات .. تمتلك حيزاً كبيراً في حياتنا اليومية .. وهذا التطور صاحبنا .. في كل شئ .. وحتى في اللغة .. والتفكير .. ومن هذا المنطلق .. أخذني التفكير في ثلاث كلمات .. نقولها كثيراً .. ولكن لا أعلم أن كان المعنى الحقيقي لها معلوم أم لا ...
وأول هذه الكلمات التي سأتحدث عنها .. هي العـــــولــــمـــــة ...
وما أدراك ما العولمة ... كلمة نتناقلها كثيراً .. ومعناها .. تصبغ بمختلف الكلمات والمعاني ... والعولمة .. بمعناها الغير حقيقي .. هي التطور والتحدث .. في كل مجالات الحياة .. وهذا هو المعنى الذي اغلب الناس يعرفه ويصدقه أيضا .. بينما يُخفى عنه المعنى الحقيقي .. إذن ما هو المعنى الحقيقي للعولمة .. ؟؟
العولمة .. هي كلمة مرادفة للأمركة .. وهذا هو المعنى الحقيقي .. والعولمة حاصلة في زمننا والأمركة تحققت أيضاً ... وما أعنيه في هذه الكلمة .. هو هيمنة الدولة الأمريكية على كل جوانب الحياة .. وفرض سيطرتها الفكرية .. وتصرفاتها .. على الحضارات القديمة .. سواء عند العرب أو الأوروبيين .. ونأخذ مثال على هذا .. فرنسا .. وهي دولة أوروبية عريقة .. لها تاريخ عظيم .. وأحداث كثيرة .. وفرنسا موجودة منذ آلاف السنين ..
أما أمريكا .. فتم اكتشافها منذ مائتي سنة أو أكثر تقريباً .. ولا مجال للمقارنة بين التاريخ الأمريكي الصغير .. بالتاريخ الفرنسي .. الكبير .. والحكيم في تاريخه ... ومن الملاحظ .. أن فرنسا والدول ألأوروبية تحاول جاهده صد الأمركة أو العولمة الأمريكية .. التي ترسلها أمريكا بآلاف الوسائل في كل يوم .. لكن إلى الآن فرنسا صامدة .. بلغتها .. وتاريخها العريق .. وفكرها الرائع .. لكن لا يعني أن أمريكا استطاعت أن تستحوذ على طبقة الشاباب .. كما هو الحال عند العرب .. لأن فرنسا تحاول المحافظة على حضارتها .. من طغيان الفكر الأمريكي ... وكما هو الحال مع باقي الدول .. مثل ألمانيا .. واسبانيا .. وايطاليا .. وأيضا كما هو الحال عندنا نحن العرب ... فلم لا نصد هذا الطغيان .. مثل الأوروبيين .. الذين يتمسكون بحضارتهم وهم على باطل .. فكيف لا نتمسك بحضارتنا .. ونحن الذين على حق ... ؟؟
هنيئاَ لكم أيها العرب ... فقد رحبتوا بالعولمة .. أشد ترحيبٍ بها .. وها هي تدمر عقول أبنائكم ..
بفكر الراب .. والروك أند رول .. والهيب هوب ... والملابس التي لا ذوق فيها ... والكلمات التي يرددها أبنائنا .. دون علمٍ بها .. وما أتى كل هذا .. إلا من الأفلام التي تنشر في كل يوم .. والأغاني التي يطرب بها الشباب .. في كل يوم ... والتصرفات الغير لائقة التي يتحلى بها الشباب .. في أيامنا هذه ...
مقطع من الفكر ...
سلسلة مطاعم ماكدونالدز الأمريكية الشهيرة .. قد طغت على مطاعم صنع البيتزا
الإيطالية .. وهذا ما تشتهر به إيطاليا .. أو ما كانت تشتهر به ... فحتى في البيتزا .. أمريكا أصبحت منافساً قوياً جداً ...
والآن نأتي إلى كلمة الحداثة .. وما هي الحداثة .. أتصور أن جميعكم .. يقول .. بأن الحداثة .. هي التطور .. وما إلى ذلك من كلمات مشابهه ... ولكن .. الحداثة كلمة لا تعني أي شئ عن التطور ..
فالحداثة تعني .. الخروج من العقل إلى اللا عقل .. والخروج من المعقول .. إلى الجنون .. العيش بحرية .. وبكيف الشهوات .. فهي ما تحكم الإنسان وليس عقلة .. فالحداثيين .. يعيشون في الأرض على أهوائهم .. أن حضرت فكرة القتل لشخص .. يفعلها بحكم رغبته فيها وليس بحكم عقلة .. لأنه لو التجأ لعقلة ... لرفض هذه الفكرة على الحال ... فالحداثة ما هي .. إلا جنون .. وفوضى تعم المكان .. وذهاب العقل .. وسيطرت الشهوات على الإنسان .. بدلاً من عقله .. وقد ترون هذه الكلمة .. تتملك الفنانين التشكيليين .. أو الرسامين ... تجده كثيف الشعر .. قذر المنظر .. أصابه الجنون .. كما أصاب رسوماته .. وأعماله الفنية ... بحيث يخلط الألوان .. دون هدف .. إلى أن يصل إلى لوحة .. غير مفهومة .. وتقدر بالملايين ..
مقطع من الفكر ...
تذهب إلى معرض رسم .. وتجد لوحة قمة في الجمال .. جبال .. وأنهار .. وسماء زرقاء .. تسر ناظريك ... لكن لا أحد بالقرب منها .. ولا أحد ينظر لها ... بينما تجد الصراخ .. والمزايدة .. والمراهنة .. ودفع الملايين للوحة .. لا ترى لها زاوية معلومة .. ولا تجد لها ملامح تحدد لك ما هي .. فهي مجرد ألوان .. أُلقيت .. على ورقة بيضاء كبيره ...
وأخيرا .. العلمانية .. هل تعرفون ما هي .. ؟؟
وهي اللا دينية .. أو الدنيوية .. أي فصل علم السماء .. عن الأرض ... أي فصل الحياة عن الدين .. وفصل المعاملات الدينية .. عن الحياة اليومية .. وأول من خرج بهذه النظرية هو الفيلسوف الكبير أفلاطون .. ( 400 سنة قبل الميلاد ) .. وهي النظرية التي خرج بها ماركوس وهو اليهودي الذي أشعل فتيل الشيوعية .. ليعمي أعين المضطهدين .. من جراء الكنائس .. بحيث وجدوا فصل الدين عن الحياة .. هو المهرب الوحيد من اضطهاد الكنائس والباباوات لهم .. فتبعوا ماركوس .. وفصلوا دينهم .. عن حياتهم اليومية .. حتى لا يخسروا المزيد .. ومن نظرية ماركوس .. خرجوا الشيوعيين والاشتراكيين .. أو الحزب الشيوعي والاشتراكي .. أو ما نعرفه بـ الشيوعية والاشتراكية ... والفرق بينهم ليس بكبير .. فلأولى تهدف إلى المشايعة بكل شئ والثانية تعنى الاشتراك بكل شئ لخدمة المصالح العامة .. لكن النظام الشيوعي بمعناه الذي ساد روسيا وانتشر منها إلى دول أخرى ترجع مبادئه .. إلى كارل ماركس والذي وصف الذي من قبله بالشيوعيين الخياليين أما فكرته هو فقد لقبها بالشيوعية العلمية .. والشيوعيين .. وهم من لا يرضون بالنظام .. ويسعون للإطاحة بالدولة ... وهذا ما حصل في الاتحاد السوفييتي .. بعد أن اتبع الشيعيون نظرية ماركس .. وسعوا للإطاحة بهذا الإتحاد .. وبنظام الدولة الحاكمة لهم .. وقد لاقت هذه الفكرة رواجا في أوربا لكنه لم يكن بنفس درجة الرواج والتقدير الكبيرين الذي لاقته فكرة الشيوعية في روسيا .. ففي ظل الظروف السيئة التي عاشها أبناء الشعب الروسي في عهد القيصر نيقولا الثاني كان من الطبيعي أن يتحمسوا لفكرة الشيوعية ... بعدما رأوا فيها الخلاص من معاملاتهم واستبداد أصحاب رؤوس الأموال بهم ... ومن أبرز من شارك هذه الفكرة مع ماركوس .. هو المنفى .. لينين .. وطبعا أغلبكم يعرف من هو فقد كان لينين من ابرز الشباب الذين تحمسوا للشيوعية وأعجبوا بكتابات كارل ماركوس وخرج لينين بأفكار وآراء جديدة أضافها وعزز بها نظرية ماركوس الشيوعية وبدأ يروج هو و تروتسكي سرا للنظام الشيوعي ... واستطاعا كسب أعداد كبيرة من شباب الثوار والذين كان من بينهم الشهير ستالين وكونوا جماعة سرية لمقاومة الحكم القيصري ووضعت هذه الجماعة نواة الحزب الشيوعي الروسي والذي شارك الأحزاب السرية الأخرى ... كحزب الأحرار وحزب الاشتراكيين النضال والمقاومة ضد الحكم القيصري لكن جواسيس الاوخرانا لم يغفلوا عن هذه الأنشطة السرية المقاومة لنظام الحكم ... فاعتقلوا كثير من المناضلين وقاموا بنفي بعضهم وكان منهم لينين وستالين حيث قضى لينين في منفاه بسيبيريا ثلاث سنوات ...
والعلمانية .. كلمة منافية للإسلام .. وليس لها أي مقاربه .. لمعاني الإسلام .. فديننا هو المكمل لحياتنا .. فكيف نفصله عن حياتنا ومعاملاتنا الدنيوية .. أن ديننا هو الذي يحكم تعاملنا مع الناس .. فبدونه .. كل شخص يتعامل مع الآخرين على هواه .. لهذا وضع الإسلام حدود لكل شخص .. تحدد حرياته .. وتبين واجباته .. لربة ... و لنفسه . وللآخرين .. ولو اتبعنا العلمانية وفصلنا ديننا عن حياتنا .. فلن تسير حياتنا على الوضع الطبيعي .. ولو نادينا بالشيوعية .. وذهاب النظام .. لما أخذنا حقوقنا .. ممن يظلمنا .. ويسلبها منا .. فالنظام نعمة .. والدولة وقوانينها نعمة ... وأكبر النعم .. هي نعمة الإسلام ...
مقطع من الفكر ...
ماركوس ناد بالعلمانية .. والشيوعية .. والاشتراكية .. كذلك لينين وستالين وتروتسكي هل هناك من ينادى بهذه الكلمات في زمننا هذا .. ؟؟
نعم .. وهو من قتل الآلاف .. بل الملايين من الأبرياء .. وهو من سلب .. حقوق الآخرين في ليلة هانئة .. وهو من حوكم أما الملأ في الدنيا ... كما سيحاكم أمام الملأ في الآخرة
Wednesday, April 14, 2010
انحطاط العرب .. ورقي الغرب
جلست كعادتي بين أقلامي وورقي تأخذني الأفكار يمنه ويسره .. منها العرب .. ومنها الغرب وعند انغماسي بأفكاري وجدت أن للعرب تاريخ عريق وانجازات مذهلة واكتشافات لا تخطر على بال فالعرب كانوا من أرقى وأسمى البشر وأكثرهم ثقافةً وتفهماً وتسامحاً وكذب من قال أن العرب إرهابيون منذ القدم بل الغرب وهم نقطة التضاد في موضوعي هم الإرهابيون ومن كان يستولي على حقوق الفقراء ومن يدمر أملاك الأغنياء وبعد هذا التاريخ العريق والبطولات التي يشهد لها العالم رغم إنكاره لها كيف تحول العرب من الرقي إلى الانحطاط ؟؟
في جميع أعمالهم ومعاملاتهم نرى العرب وقد طغت عليهم ملامح الحقد والحسد والإنكار .. والإذلال ويعبدون البشر والمال وأي بشر، بشر أحط الناس من قدرهم وأي مال ،مال حرم الله اكتسابه وبينما يهوي العرب على وجوههم يرقى الغرب ويحلق للسماء فنرى طبهم وعلمهم وتطورهم وانجازاتهم واكتشافاتهم وتقنيتهم أين نحن من كل هذا ؟؟
لم العرب انغمسوا بملذات الحياة .. بينما الغرب .. هم من يصنعها .. ؟؟
ولم العرب يأخذون كل سلبي من كل تطور يخدم هذه البشرية ؟؟
ولم الغرب .. أصبحوا ينظرون للعرب .. وكأنهم مخلوقات دنيئة .. ليس لها أي حق .. وليس لها أي رأي مسموع .. ؟؟
قرارات دولية وعالمية .. تتخذ .. وأين العرب منها .. ؟؟
لم لا نختلف مع الغرب .. ونتفق مع أنفسنا .. ؟؟
لم لا نسعى .. بدلاً من تقليد الغرب .. ؟؟ لم الغرب لهم أهداف بينما العرب طريقهم مظلم ؟؟
ولم العرب يقلدون شخصيات موجودة في مسلسلات منحطة بدلاً من أخذ العبرة منها .. ؟؟
ينكسر قلبي .. عندما أرى العالم .. يعرف الكثيييير عن ايجابيات الغرب ... ويعرف أكثر .. عن سلبيات العرب .. ؟؟
هذه قضية .. أطرحها لكم .. يا عرب .. فخذوا موقفكم .. وأبدوا أرائكم ..
Tuesday, April 6, 2010
Finaly RECTANGLE car plates
Kuwait finaly took the step to develop the care plates from SQUARE to RECTANGLE. These new car plates are so much more better than the previous ones, and so much appealing.
Thursday, April 1, 2010
الكويت والتردي
الكويت, دولة مستقلة, ديمقراطية بعض الشئ, يزيد عدد سكانها عن 3 ملايين نسمة, 1 مليون نسمة أو أقل هم كويتيون, والقول الراجح أقل. برزت في الكويت عدة مظاهر وعدة أشكال وعدة تطورات, جعلها تكبر من الطين إلى الاسمنت. في الأعوام السابقة للألفية، كانت الكويت من أفضل الدول الخليجية من جميع النواحي، سواء تعليمية، صحة، سياسية، اقتصادية، رياضية، وحتى فكرية. أبرز كتابنا الأفاضل،وأبرز المحللين السياسيين والاقتصاديين والنقاد وحتى الفنانيين، برزوا في السبعينات والثمانينات والتسعينات، أما الدول المجاوره فلم يكن لها صيت يذكر مثل صيت الكويت، وأبرز دليل على ذلك، عندما سمعت معلق على برنامج وثائقي عن الخليج تم انتاجة في التسعينات، يذكر الكويت والدمام دون سواهما, من حيث التطور والرقي.
الكويت ولله الحمدل، أثبتت جدارتها في السنوات السابقة للألفية في مواكبة كل جديد وكل تطور مفيد، وبعد الدخول بالألفية الثانية، حاولت الكويت جاهدة أن تواكب التطورات السريعة التي اجتاحت العالم, ولكن !! بعض المحاولات بائت بالفشل والبعض بالنجاح المحاولات التي فشلت كانت محاولات حكومية للتطور، وأم المحاولات الناجحة فكانت من نصيب القطاع الخاص. القطاع الخاص الصحي يعطي نتائج أفضل، التربوي، الرياضي، الاقتصادي، الخدماتي، وحتى الترفيهي. أغلب المباني الحكومية التي بنيت في التسعينات تم شراؤها من قبل أصحاب أعمال تجارية أو عقارية خاصة وبناؤها بشكل أفضل وطبعاً الاستفادة منها بشكل أفضل، هل لأن الخاص يريد أعلى دخل فيصرف أكثر ؟ أم لأن الحكومة لا يهمها الأفضل ؟
بعد الغزو العراقي، الكثير والكثير تهدم وتحطم، لم لم نعيد بناؤه من جديد ؟
ناطحات سحاب تم انشاؤها في سنة واحدة، واعادة تأهيل جسر مازال مستغرقاً 20 سنة، لم يستخدمة أحد غير الجيوش الأجنبية. الكويت وللأسف الشديد لديها كل الامكانات المادية والمعنوية والجسدية لإنشاء مالم يتم انشاؤه في أي مكان، ولكن المصالح الشخصية والنزاعات السياسة التي أصبحت هم كل من ولا الأمور في الكويت، انتزعت منا كل حق للتهني في دولتنا الكويت. وغير اعادة التأهيل، لدينا اهمال الصيانة، ففي كل مبنى جديد تم افتتاحة نسعد بالامكانات والتطورات التي فيه، ولكن وبعد عدة سنوات من الاهمال وعدم الصيانة يصبح هذا المكان "مزبلة" لا يمكن استخدامه .. لمَ ؟
وأيضاً الأماكن التي لم تعد صالحة للأستخدام، بعض المباني على الطرقات البعيدة تم هدمها ولكن لم يتم تنظيفها من الهدم ، لمَ ؟
وبعض الأماكن التي لم يعد استخدامها صالحاً مازالت مشيدة ومكافحة كل الظروف المناخية التي تمر بها الكويت، لمَ ؟
لو على الأقل تتم إزالة هذه "الخرابات" بدل من ان تكون مرتع للزواحف والصعاليك، الكويت كانت في السابق تتميز في كل شئ ولكن الآن أصبحنا نتميز في التردي والنزاعات السياسية التي ظهرت بوادر اختفائها ولكن قد تعود في أي لحظة لأنها أصبحت مثل النار الموقدة التي تنتظر المزيد. "فالحين يزيلون خرابات الناس، وانا من المؤيدين، بس الأقل شيلوا خراباتكم وسنعوا الديرة قبل" وعلى الرغم من المصالح الشخصية التي بتت هم كل فرد، مازالت هذه كويتنا الحبيبة.
Subscribe to:
Posts (Atom)