Friday, March 26, 2010

ما وراء الاستجواب

الآن وبعد انتصار العبدلله باستجواب يوم الخميس, ماذا بعد ؟
رجعت قناة السور وتم بث الارسال التجريبي لها على القمر نايل سات, وماذا بعد ؟
وقناة سكوب مازالت على حالها تعرض مآسي كويتية البعض يقول عنها ملفق, وتم عرض نفس البرنامج الذي تم إلغائة بعد تغيير الاسم ولكن الممون مازال كما هو

الجويهل رجع وبث قناته يعني ضمنياً يقول "انتوا ماتقدرون علي" وانا أذكى منكم، ولو ان الناس مافيها "بلاغة شف" زيادة عن اللزوم، مايحطون قناته ويسمعون اللجاهل ماذا يقول. وعنده قناتين غير السور سوف تبث وحده اسمها الفنطاس، والثانية الدروازة، يعني زاد الطين 3 بلات، واذا تعدى على خلق الله، لازم الحكومة تحط له حد، وجوده بأمريكا مايعني ان عنده حرية عشان يتعدى على الناس

الثقة بالوزير العبدلله تجددت, والنفوس النوابية بعضها فرحة والآخر في غيضة مما حصل، بعض الشعب مرتاح مع العبدلله والبعض الآخر متأزم من الأوضاع الاعلامية التي ليس عليها رقابة منذ سنوات، شخص يشكك بالوحدة الوطنية وآخر ينادي لدعم قضايا وهمية

بعض الأعضاء أدوا الواجب "كفوا ووفوا" والحمدلله، والبعض الآخر لم يبرحوا كراسيهم سنوات عدة بلا هدف، والعبدلله بذل جهوده في الأزمة الاعلامية التي اجتاحت البلاد، ولكن الواجب لم يكتمل، حيث أن القوانين غير مطبقة في وزارة الاعلام، ولايوجد رقابة على المرئي والمسموع بعد ان كان هناك رقابة، فلم يتم إلغاءها ؟ هذه ثغرة خطيرة في النظام الاعلامي يجب أن تسد

عدت أزمة استجواب العبدلله، فماذا سيقدم المجلس بعدها ؟
استجوابات أخرى، أم مبادئ قيلت في السابق سترى النور قريباً ؟
نتمنى في المستقبل أن يتم تقديم الاستجوابات بالشكل السليم وعدم غض البصر على المحتوى، حتى يتم الاستجواب بالشكل السليم، ونتمنى أن يتسم الجميع بالاسلوب الراقي في التعامل والتحاور
ونتمنى أيضاً ان لا يتم الاستخفاف بالنواب، "ياااجماعة ترى انتوا مو بثنوية ولا انتوا يهال او مراهقين احترموا الناس وخلوا تعاملكم مع غيركم راقي لا تصيرون همج، والله فشلتونا" عامل الناس كما تحب أن يعاملوك

المجلس الحالي زهرت فيه بوادر التحسن، نتمنى أنها ماتختفي ويتردى مثل أول

Thursday, March 25, 2010

كيف يا عرب

كيف يا عرب ..



سمعت حديث مهم جداً أثناء قيادتي السيارة .. وخلاصة هذا الحديث أو هذا الحوار هو عدم وجود من يتحدث باللغة العربية خلال اليوم العادي .. ودار حوار شيق بين المذيع وضيف حلقة البرنامج .. حيث قال (الضيف) بأن اللغة العربية أصبحت رمزاً للسخرية والاستهزاء والفكاهة وأن من يدرسها يتم الاستهزاء به وكأنه ليس عالماً للغة ديننا ونبينا الكريم .. والأدهى من ذلك .. تم تصوير بعض الأفلام العربية .. التي يكون فيها مدرس هذه اللغة الجلية مرتدياً ملابس مهترئة .. ويتم إذلاله من قبل المراهقين الذين لا يفقهون شيئاً من لغتهم كما أنه دائماً ما يكون من الطبقة الفقيرة .. التي لا حول لها ولا قوة ثم سرد الضيف البرنامج .. مشكلة من نوع آخر انقضت على لغتنا .. ألا وهي .. صرف نظر الشباب عن لغتهم بل والافتخار بإيجاد اللغات الأخرى وإيجاد لكنات مختلفة لها ولم يقف الأمر عند هذا الحد .. بل وصل بهم الأمر للسخرية بأي شخص يتحدث بالفصحى .. حتى ولو كانت كلمة واحده .. خرجت من لسانه عن طريق الخطأ كما أصبح الناس يستخدمون كلمات اللغة العربية كسبيل للضحك .. أو الممازحة .. أو الاستهزاء والسخرية .. بينما يستخدمون كلمات اللغات الأخرى للمفخرة أمام الناس كيف وصل الحال بهذه الأمة للاستهزاء بلغتهم .. ؟؟



انظروا إلى الأمم الأخرى .. ومدى افتخارهم .. وعزهم بلغتهم التي لا تملك شيئاً من الثروات كالتي تمتلكها لغتنا فكيف لنا أن نسخر .. من لغة .. جعلها الله عز وجل .. لغة آخر الأديان السماوية .. ؟؟؟



وكيف لنا أن نسخر من لغة .. تحدى بها الله شعراء العرب كلهم .. ؟؟



كيف لنا نسخر من أعظم لغة .. في التاريخ .. من حيث احتوائها على الثروات اللغوية والنحوية ؟؟



كيف يا عرب؟؟

Sunday, March 21, 2010

دللوا أبقاركم




تأتينا أفخر أنواع الأجبان .. والزبده .. والحليب .. من أبقار الدنمارك .. وسويسرا .. وألمانيا .. حيث المروج الخضراء والسهول الصفراء .. ومياه الأنهار الجارية الزرقاء .. كل هذه عوامل خلابة تحقق للأبقار البيضاء الرفاهية حتى تنتج أفخر وأجمل أنواع الجبن والزبده



في حين أن أبقارنا " الجلحاء " .. تعيش حياتها في مزارع منقطعة في وسط الصحراء .. حيث يصل إليها الماء عن طريق الأنابيب الصدئة التي حفرت في القاع منذ نشأة البلد .. ولم تزل على حالها .. وهذه المزارع يحرسها رجل يدعى " كومار" .. أسمر اللون .. دهني الشعر .. " ينقد " على حياته .. و يشتم " معزبه " في كل مره يسمع فيها " هرن " السيارة وهي واقفة عند المدخل الفاخر المبني من أعمدة حديد وأسقف " جينكو " .. تتمشى أبقارنا في بقاع مستوية ليس لها معالم مرتفعه أو منخفضة .. ولا دلالات مفهومه لها نعرفها فقط من الإشارات واللوائح الزرقاء



وبالنسبة لمأكل هذه الأبقار الخليجية والعربية .. فهي تأكل كل يابس ليس بأخضرلعدم توافر الخضرة لدينا .. إلا " البقدونس " في الجمعيات الذي سرعان ما يختفي عندما تحضر في ساعات الليل المتأخر قبل الدوام .. وطبعاً يسهر على راحة أبقارنا أشهر البياطرة .. وأفهمهم في مجال المهنة الطبية الخطيرة .. وأنظف الأدوات تستعمل لحلب بقاراتنا العزيزات .. فتم صنع أفخر أنواع الأجبان العربية .. ومنها جبنة " الوفرة "



وطبعاً كما هو الحال مع " البقدونس " لا يمكنك أن تحصل على هذه الجبنة إلا إذا أتيت للجمعية في وقت مبكر .. إلا في الجمعيات التي ليس عليها " دوس " مثل جمعية " الشامية " التي وبالتأكيد تقدم أفخر أنواع القوة مع بعض من " الكوكيز " المصنوع من الزبدة الدنماركية .. وليست العربية .. لأنها أفخر وأفضل .. وأرقى .. وأطور من العربية أو المحلية

أتينا بأبقار جدد .. وعددهم قليل جداً .. بالنسبة لعدد أبقارنا السابقين .. ولكن لا نعرف مدى قدرة هذه الأبقار على التطور .. وهل ستعطينا كل ما هو جيد .. أم أنها ستسرق يابس غيرها .. وتعطي حليباً أكثر .. لأنها أصغر ؟



لمَ .. سؤال تم طرحه .. عدة مرات في ذهني .. لعدة سنوات .. وجدت الأجوبة منذ عدة شهور زائد سنتين .. لعدم اهتمامي بأبقارنا في فترة المراهقة العفوية الناضجة التي صعقت عندما عرفت أنني لم أحظى بمراهقة " ستايل " مثلما هو الحال مع مراهقينا الآن .. وها أنا أطرح السؤال مرة أخرى



لمَ أبقار المروج الخضراء .. أروع وأنظف وأفضل .. من أبقارنا العربية .. التي من المفترض أن تذبح في المستقبل ضمن أحكام الشريعة الإسلامية التي تنص على الذبح الحلال ؟



لم أبقارنا تسعى للخمول .. وعدم الإنتاجية .. بينما أبقار السهول الصفراء .. تعمل جاهدة لتقديم زبدةٍ أفضل .. ليتم تصديرها لنا .. على شكل قوالب مبردة .. ؟؟



لم أبقار الأنهار الزرقاء .. يتم نقلها في شاحنات نقل غير معلومة بينما .. أبقارنا " الجلحاء " لا يتم نقلها إلا على شاحنات الـ "BMW" و الـ "Bnz"



أبقارنا العزيزة .. نريد إنتاجية أكثر .. وتطور أكبر .. حتى نرقى بمستوى الزبدة المحلية .. والعربية .. وحتى لا نستورد الزبده .. بل نصدرها .. ونفخر بما لدينا من زبدة وجبن .. دون أن " يعايرنا " أحد من الجيران



نعلم بأن المسألة ليست هينة .. ولكن حاولي جاهدة .. حتى " تبيّضي " وجوهنا .. ولا تبيضي بدلاً من أن تحلبي .. الدنمارك دللت أبقارها .. ألا تريدين أن تتدللي .. ؟؟



إن أعطيتنا أفضل الزبده .. دون الزيادة في فيتامين واو .. فتأكدي يا أبقارنا العزيزة .. بأن الدلال سيكون أول أفعالنا حتى تزدادي جمالاً .. ورقي



Friday, March 19, 2010

اقتصاد الفرد أم اقتصاد البلد




مع التطور العالمي الذي نعيشه تطورت أكثر بلدان العالم وازدهرت وصاحب هذا الازدهار تفوق علمي واجتماعي وثقافي واقتصادي وإذا لاحظنا جميع الدول المزدهرة نجد أن لها اقتصاديات .. أكبر من الدول النائية وطبعاً اقتصاد البلد هو الذي يحدد معيشة الفرد في مجتمعه
ومع ازدياد الدول الأخرى ازدهاراً من الناحية الاقتصادية ازدادت الدول العربية رجوعاً من الناحية الاقتصادية رغم غلاء سعر البترول للبرميل الواحد وكثرة الإنتاجية النفطية أو بالأحرى الإصدارات النفطية نرى أن اقتصاد الدول العربية النائمة يقل أكثر فأكثر وبرأيي يرجع السبب لقلة الثقافة الاقتصادية التي ممكن أن ترفع من اقتصاد البلد وبرأيي الآخر ... كثرة الأطماع الاقتصادية الفردية التي يسعى لها كل من استحوذ على منصباً إدارياً يدير به البلد

 

الآن المناصب الإدارية التي تعطى لهذا وذاك أصبحت فعلاً "مناصب" يستطيع من خلالها "الناصب" الاحتيال على من يريد والاستحواذ على كل ما يريد لماذا ؟؟

 

لو ننظر لهؤلاء الإداريين .. هل يستحوذون لإرضاء غرورهم .. ؟؟ أم لإرضاء أزواجهم وأبنائهم .. ؟؟
وهل يستحوذوا لأنهم قادرون؟؟ أم لأنهم يبحثون عن ما يشتري لهم قوت يومهم .. ؟؟
 

هل أصبح الاقتصاد العالي .. أو المرتفع أو العوائد الجيدة .. هي هم كل شخص .. لتلبية احتياجاته الأساسية .. ؟؟
أم لتلبية احتياجاته الكمالية .. ؟؟

 

أصبحنا في هذا الزمان المسرع مهووسين بالأموال .. وهمنا هو كيفية جمع أو إمكانية الفوز بالنصيب الأكبر من المال لتلبية ما يملكنا من حب استحواذ وامتلاك حتى أصبحنا لا نعلم ما هو المهم وما هو الأهم هل اقتصادنا الفردي الذي نسعى له لتلبية احتياجاتنا الشخصية والأسرية في هذا المجتمع الذي كثرت فيه مظاهر البذخ والجاه هو الأهم ؟؟

أم اقتصاد بلدنا .. الذي يحدد مصير معيشتنا في هذه الحدود الجغرافية التي سرقت من قبل غيرنا من الخارج وتسرق من قبلنا من الداخل هو المهم ؟؟

Monday, March 15, 2010

أفـيقـــوا

مرت سنوات وعقود كثيرة، كان فيها العرب ينغمسون أكثر فأكثر في غفلتهم، فالبعض منهم غافل في حياته الهانئة، بينما العديد منهم يقضي حياته إما مكافحاً الحرب، أو مكافحاً الجوع
والبعض ولله الحمد قد أثبت جدارته في محاربة أعداء العرب والمسلمين، بينما البعض وللأسف الشديد فقد قرر أن يحارب العرب والمسلمين بنفسه، سواء حربياً، اقتصادياً، او حتى معنوياً
العالم العربي والاسلامي الآن يواجه أكبر محنة في تاريخه الحديث إلى الآن، فالمسجد الأقصى في خطر، وأنتم العرب صامتون، نرى الكثير من الدولارات والإعانات التي ترسل للمستضعفين في فلسطين، ولكن للأسف كل ما يرسل يذهب لأصحاب الجيوب الكبيرة، ولا أقصد هنا إسرائيل، بل ولاة الأمور الذين "لطشوا" كل حق من المستضعفين وها هم الآن مكتوفي الأيدي لا ينادون ولا يتحركون لمحاربة عدوهم، بل ينظرون دون اكتراث لأن المراد الرئيسي من تمسكهم بمناصبهم هو المال، والأموال تنهال عليهم لأنهم باعوا أصواتهم ونحن صامتون
بعض الأشخاص يقولون لي لا نملك سوى الدعاء، فاستشاط بي الغيظ، كيف لا نملك سوى الدعاء وقد امتلكنا اسلحة وجيوش وغيرنا لدية مصانع نووية، فقيل لي ولاة أمورنا لا يتحركون، فماذا نحن فاعلون؟
لماذا لا نهاجم، نداهم، نحارب، لقد طال بنا السكوت، أما حان الوقت لنصرخ ؟

للأسف الشديد كل ولاة الأمور يخافون المواجهة، لم نرى منهم حتى كلمة واحده موجهة لإسرائيل، ولا أقصد كلمة تهجم وابتذال، بل على الأقل كلمة رجاء لوقف العذاب الذي يمطرونه على أخواننا ووقف هدم المسجد الأقصى
إلى متى ونحن مملوكون لهم ؟
غضب بعض الناس عندما أزيلت مساجد "الجينكو" الغير مرخصة، أين أنتم الآن فالمسجد الأقصى يواجه الزوال

أفيقوا من غفلتكم وأحلامكم، لقد حان وقت الفعل، وقد حان وقت الوعي